إياك والعفة إياكا
إياك أن تفسد معناكا
أنت بخيرٍ يا أبا جعفرٍ
ما دمت صلب الأير نياكاً
فنك ولو أمك واصفع ولو
أباك إن لامك في ذاكا
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
خذ القلم العالي إليك موقعا
خُذِ القلَمَ العالي إليك مُوقِّعاً خِلالَ فُصولي بالّذي يَمْتري شُكْري وأَجْرِ اليدَ البيضاءَ في صَفَحاتِها لِيُعجَبَ من نَظْمي…
أجدك ودعت الصبى والولائدا
أَجِدَّكَ وَدَّعتَ الصِبى وَالوَلائِدا وَأَصبَحتَ بَعدَ الجَورِ فيهِنَّ قاصِدا وَما خِلتُ أَن أَبتاعَ جَهلاً بِحِكمَةٍ وَما خِلتُ مِهراساً…
يا أبا الفضل لم تكن عوجة منك
يا أبا الفضل لم تكن عَوْجةٌ منـ ـك علينا تَحُطُّ من عَليائِكْ لا ولا في قَضاءِ حقِّ أبي…
ألم تدر ما قال الظباء السوانح
أَلَم تَدرِ ما قالَ الظِباءُ السَوانِحُ مَرَرنَ أَمامَ الرَكبِ وَالرَكبُ رائِحُ فَسَبَّحَ مَن لَم يَزجُرِ الطَيرَ مِنهُمُ وَأَيقَنَ…
ألست ترى الظلام وقد تولى
أَلَسْتَ تَرَى الظَّلاَمَ وَقَدْ تَوَلَّى وَعُنْقُودَ الثُّرَيَّا قَدْ تَدَلَّى فَدُونَكَ قَهْوَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهَا تَقَادُمُ عَهْدِهَا إِلاَّ الأَقَلاَّ…
خفرت بسيف الغنج ذمة مغفري
خَفَرَتْ بسيفِ الغُنج ذمّةَ مِغفَري وفَرَتْ برُمح القدِّ دِرعَ تصبُّري وجلَتْ لنا من تحت مِسكةِ خالِها كافورَ فجرٍ…
لعمري لقد سلت حنيفة سلة
لَعَمري لَقَد سَلَّت حَنيفَةُ سَلَّةً سُيوفاً أَبَت يَومَ الوَغى أَن تُعَيَّرا سُيوفاً بِها كانَت حَنيفَةُ تَبتَني مَكارِمَ أَيّامٍ…
إن اخاك الحق من كان معك
إِنَّ اَخاكَ الحَقّ مَن كانَ مَعَك وَمَن يَضِرُّ نَفسَهُ لِيَنفَعَك وَمَن إِذا ريبَ الزَمانُ صَدَعَك شَتَّتَ فيكَ شَملَهُ…