أَرى الشَّيْخَ يَكْرَهُ في نَفسِهِ
مَشِيباً أفاضَ عَلَيهِ النهارا
وضَعفاً يَهُدُّ قُوَى جِسْمِهِ
ويَنقُلُ مِنهُ خُطاهُ قصارا
فَكَيفَ يُجَشِّمُها طِفلةً
يطير بها القلبُ عنه نِفارا
وعارٌ على الشَّيخِ تقريبُهُ
فتاةً ترى قُرْبَةً منه عارا
وقد جُبِلَ الغانياتُ الصّغارُ
على بُغْضِهِنّ الشيوخَ الكبارا