وسابحٍ لاعبٍ في بحره مَرَحاً
تُشيرُ كفّاهُ تعويذاً من الغَرَقِ
يدعو ولم يكُ مضطرّاً خُذوا بيدي
وعنده الفرق بين الأمْنِ والفَرَقِ
فَإن بَكَيتُ فإنّي قد ذَكَرْتُ به
مَن جُرِّعَتْ مِنهُ كأسُ الموتِ بالشرَقِ
رُدّتْ على البحرِ مِن كفَّيَّ جوهرَةٌ
ثُمَّ انْقلَبْتُ بِقَلبٍ دائِمِ الحُرَقِ