وَتُربَةِ المَرحومِ وَالحاءُ جيم
لَقَد ثَوى في النارِ مِنهُ رَجيم
تَبكي لَظى أَن حَلَّ في قَعرِها
وَتَستَقيلُ اللَهَ مِنهُ الجَحيم
مَضى وَفِعلُ السوءِ إِضمارُهُ
فَما أَتى اللَهَ بِقَلبٍ سَليم
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أبا حسن كدرت ماء صفائي
أبا حسن كدرت ماء صفائي وعاملتني عن صحبتي بجفاء وأوضحت لي نهج العقوق وإنما نهتني عنه نخوتي ووفائي…
أصنام البشر
ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر، مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا ، وأنا ضعيف ليس لي…
ما للبصائر لا تخلو من السدر
ما لِلبَصائِرِ لا تَخلو مِنَ السَدَرِ وَالعَقلِ يُعصى فَيُمسي وَهوَ كَالهَدَرِ آلَيتُ أُثني عَلى قَومٍ بِنُسكِهِمُ وَقَد تَكَشَّفَ…
وإنك إن تنزح بك الدار آتكم
وَإِنَّكِ إِن تَنزَح بِكِ الدَارُ آتِكُم وَشيكاً وَإِن يُصعِد بِكِ العيسُ أُصعِدِ وَإِن غُرتِ غُرنا حَيثُ كُنتِ وَغُرتُمُ…
سألنا ربيع ألعام للعام رحمة
سَألْنَا رَبيعَ ألْعامِ للِعاَمِ رَحْمَةً فَضَنّ وَلَمْ يَسْمَحْ بِذَرّةِ إنْعَامِ وَقْلنا وَقَدْ رَدّ اَلْوُجُوهَ وَلَمْ يُبَلْ قَليلُ الْحَياَ…
ألا هل يفيق الدهر من سكراته
أَلا هَلْ يُفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سَكراتِهِ وَيَرْفَضُّ عَن أَجْفانِهِ طارِقُ الحُلْمِ وَيَلْمَعُ طاغِي الشَّفْرَتَيْنِ بِراحَتِي وَراءَ عَجاجٍ راشِحٍ…
رسم تعلم منه ناظري الولعا
رَسمٌ تَعَلَّمَ مِنهُ ناظِري الوَلَعا كَأَنَّ طَرفِيَ قَلبي فيهِ قَد وُضِعا يَمثِلُ البيضَ حَولَ الصين قَد وَقَفوا وَذَلِكَ…
قلت للبحر إذ وقفت مساء
قلتُ للبحر إذ وقفت مساءَ كم أطلت الوقوف والإصغاءَ وجعلت النسيم زاداً لروحي وشربت الظلالَ والأضواءَ لكأنَّ الأضواء…