وَمُرَقرَقِ الإِفرِندِ أَبرَقَ بَهجَةً
وَدَجا فَأَطلَعَ في الظَلامِ ضِياءَ
كَسَفَت بِهِ لِلشَمسِ حَسَناً آيَةٌ
تَستَوقِفُ الرائي لَها حِرباءَ
وَتَخَتَّمَت مِن فَصِّهِ بِغَمامَةٍ
كَفٌّ تَكونُ عَلى السَماحِ سَماءَ
قَد صيغَ صيغَةَ حِكمَةٍ أَصبى لَها
نَفسَ الحَكيمِ وَضاجَعَ العَذراءَ
ما إِن تَرِفُّ لَها بَنَفسَجَةٌ بِهِ
حَتّى تَرِقَّ لَها فَتَجري ماءَ
وَكَأَنَّما نَظَرَت بِهِ يَومَ النَوى
عَن مُقلَةٍ بَهِتَت لَها كَحلاءَ