شطّ العرب إن طفح جودهُ ومدّه طما
على السويّةِ وفي الاثنين ريّ الظما
لكن ذا يا حسين يداهُ تجري بما
وأنت يدك بالذهب تجري وسيفك دما
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
ولما التقينا ساورتني مدامة
ولمَّا التقينا ساورتني مُدامةٌ من الشيِّمِ الغُرِّ العِذاب المواردِ فرحتُ كنشوانِ العشيَّةِ هزَّهُ نسيمُ حُزامى طَلُّهُ غيرُ راعِدِ…
ومجلس خمار إلى جنب حانة
وَمَجلِسِ خَمّارٍ إِلى جَنبِ حانَةٍ بِقُطرَبَّلٍ بَينَ الجِنانِ الحَدائِقِ تَجاهَ مَيادينٍ عَلى جَنَباتِها رِياضٌ غَدَت مَحفوفَةً بِالشَقائِقِ فَقُمنا…
إلى كم خطبت من المعالي
إِلى كَم خَطَبتُ مِنَ المَعالي فَكانَ وَلَيِّها مَعِيَ السَخاءُ فَإِن رُفَّت ثَنَيتُ الطَرفَ عَنها مَخافَةَ أَن يَتِمَّ لَها…
والشمس شاحبة الجبين مريضة
وَالشَمسُ شاحِبَةُ الجَبينِ مَريضَةٌ وَالريحُ خافِقَةُ الجَناحِ بَليلُ وَالبَرقُ مُنخَزِلٌ يُكِبُّ لِوَجهِهِ وَيَمُجَّ روحَ الراحِ مِنهُ قَتيلُ وَالكَأسُ…
تعرض لي دونه معشر
تعرَّضَ لي دونه مَعْشرٌ كرامٌ وما ذاك أنْ أكرموهُ ولكنّهُمْ أعظموا مَنطقي وكان جديراً بأنْ يُعْظِمُوه فصانوا هجائيَ…
أي رأي وأي عقل صحيح
أَيُّ رَأيٍ وَأَيُّ عَقلٍ صَحيحِ لَم يُخَوِّفكَ سانِحي وَبَريحي كَذَبَت نَفسُكَ الَّتي حَدَّثَت أَن نِيَ أُنمي رَمِيَّتي وَجَريحي…
وقائلة لي لم تصبني سهامها
وَقائِلَةٍ لي لَم تُصِبني سِهامُها رَمَتني عَلى سَوداءِ قَلبي نِبالُها وَإِنّي لَرامٍ رَميَةً قِبَلَ الَّتي لَعَلَّ وَإِن شَقَّت…
صدقت معية نفسه فترحلا
صَدَقَت مُعَيَّةُ نَفسُهُ فَتَرَحَّلا وَرَأى اليَقينَ وَلَم يَجِد مُتَعَلَّلا وَقَضى لُبانَتَهُ مُعَيَّةُ مِنكُمُ وَرَأى عَزيمَةَ أَمرِهِ أَن يَفعَلا…