محاسنك للعقول الراسخة تدهشَن
وذوائبك كالافاعي بالمهيج تنهشَن
ونواظرك منذ ما بين البرية نشَن
فتكن بالارواح لا خافَن ولا اختشن
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
تعزى قلبنا عن ذكرِ راح
تعزّى قلبُنا عن ذكرِ راح فكيف عزاءُ قلبٍ مُستباح يظلّ الليلَ يرقبُ كلَّ نجمٍ يواليه يغورُ إلى الصياحِ…
ربع التهاني بالمسرة زاهي
ربع التهاني بالمسرة زاهي لما بدا بدر الجمال الباهي يهتز كالغصن الرطيب وينثني تيهاً فياللَه من تيّاه رشاءٌ…
ما ودع الصب المشوق وما قلى
ما ودَّع الصبُّ المشوقُ وما قلى رشأً أغنَّ من السوانح أكحلا يرنو فيُرْسِلُ من سهامِ لِحاظِه سَهماً يصادف…
لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ وَتركتَ غصناً مثمراً بجماله وجنحتَ للغصنِ…
شبهتها إذ أقبلت
شَبَّهْتُها إذ أقبلتْ تَميس يوم الأحدِ بِغُصُنٍ غَضٍّ نَد وظبيةٍ بالجَرَدِ
تسقي ثرى أنطون طعمة رحمة
تَسقِي ثَرَى أنطونِ طُعمةَ رحمةٌ إذ كانَ في الدُّنيا يَرِقُّ ويَرحَمُ قد كانَ مِن أهلِ الكَرامةِ والتُّقَى والبِّرِ…
لا تلمني على ظهور عبوسي
لا تَلُمني عَلى ظهورِ عُبوسي فَبِقلبي منَ النوى كلّ بوسِ لَم تَنل مِن وصالِ طيبة نفسي سُؤلَها وهيَ…
شتان ما بيني وبين صحابتي
شَتّانَ ما بَيني وَبَينَ صَحابَتي وَالعيسُ بي وَبِهِم تَمُدُّ بُراها يُحصونَ أَميالَ الطَريقِ وَفي يَدي كَم خُطوَةٍ تَحني…