ما الظن أَظما وفي كفيك بحرِ الجود
وامحل وسحب نوالك باللجين تجود
وبعد يا منه تغدى الأسود تجود
ماذا العجب يا حليف الجود يا بركات
أشكو الفقر وأنت يا كنز الغنى موجود
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
أنت فضل وفضلة الشيء لغو
أنت فضلٌ وفضلةُ الشيء لغو ثم أُردفْتَ ذلّة التصغيرِ حُقّر الفضل ثم صُغّر عنهُ زادك الله يا صغير…
أصبحت مطرحا في معشر جهلوا
أَصبَحتَ مُطَّرَحاً في مَعشَرٍ جَهِلوا حَقَّ الأَديبِ فَباعوا الرَأسَ بِالذَنَبِ وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ وَفي…
وما روضة بالحزن حاك لها الندى
وما رَوضةٌ بالحَزْنِ حاكَ لها النَّدى بُروداً مِنَ الموْشِيِّ حُمرَ الشقائقِ يُقيمُ الدُّجى أَعناقَها ويُمليها شُعاعُ الضُّحى المُستَنُّ…
لو أنصف الدّهر
سَقى اللهُ عَهْدَ هَوانا وذاكَ الزّمانَ الزّمانا…. وأوَّلَ ليلٍ بـِغَمرٍ الحنانِ احتوى شوقَنا وَطوانا… فخِلنا بأنَّ ليـالي الهـَوى…
إذا ريح الصبا هبت أصيل
إِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيل شَفَت بِهُبوبِها قَلباً عَليلا وَجاءَتني تُخَبِّرُ أَنَّ قَومي بِمَن أَهواهُ قَد جَدّوا الرَحيلا…
فما أنا في الحضور منتهز
فَمَا أَنا في الحُضُورِ مُنْتَهِزٌ أُمْنِيَّةُ النَّفْسِ غَيْبةُ الرُّقَبا وَمِنْ عَجيبٍ أَنْ أَسْتَزِيدَكَ مِنْ شُرْبٍ وسُكْرِي عَليَّ قَدْ…
إذا ما أتى من نحو أرضك راكب
إِذا مَا أَتى مِن نَحوِ أَرضِكِ راكِبٌ تَعَرَّضتُ واستَخبَرتُ والقَلبُ مُوجَعُ فَأَبدا إِذا استَخبَرتُ عَمداً بِغَيرِها ليَخفَى حَديثي…
بمن أنت من بعد الحبيب مولع
بِمَن أَنتَ مِن بَعدِ الحَبيبِ مُوَلَّعُ وَهَل لَكَ مِن بَعدِ الشَبيبَةِ مَطمَعُ نَعَم لِيَ في دَهرِ الشَبيبَةِ مَطمَعٌ…