ولما بدا ركب السحاب تسوقه

التفعيلة : البحر الطويل

ولما بَدا ركْبُ السحابِ تسوقُه

حُداةُ الرياحِ الهوجِ وهي تُزمجِرُ

ركنتُ لبيت أستجَنُ من الحَيا

بهِ وإذا غيثٌ من السقفِ يقطُرُ

فلا فرقَ ما بين السحابِ وبينِه

سوى أنّ ذا صافٍ وذاك مكدَّرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعن وسن ترنو عيونك أم سكر

المنشور التالي

منع الشتاء من الوصول

اقرأ أيضاً

وعلقته متعلقا

وعلِقْتُه متعلِّقاً بالخطّ معتَكِفاً عليْهِ حملَ الدواةَ ولا دَوا ءَ لعاشقٍ يُرجى لَدَيْهِ فدماءُ حبّاتِ القلو بِ تلوحُ…

بان الخليط فودعوا بسواد

بانَ الخَليطُ فَوَدَّعوا بِسَوادِ وَغَدا الخَليطُ رَوافِعَ الأَعمادِ لا تَسأَليني ما الَّذي بِيَ بَعدَما زَوَّدتِني بِلِوى التَناضُبِ زادي…

أهاج الشوق معرفة الديار

أَهاجَ الشَوقَ مَعرِفَةُ الدِيارِ بِرَهبى الصَلبِ أَو بِلِوى مَطارِ وَقَد كانَ المَنازِلُ مُؤنِساتٍ فَهُنَّ اليَومَ كَالبَلَدِ القِفارِ وَقَد…