يا ذا الذي أنطقه ماله

التفعيلة : البحر السريع

يا ذا الذي أنطقَهُ مالُه

وكان لولاهُ حليفَ السكوتْ

ما لكَ من مالكَ إلا الذي

تسُدّ منه خلّة أو تَقوتْ

سيّانِ من أصبحَ في جوسقٍ

أو كان في بيتٍ من العنكبوتْ

ما الفقرُ يُدْني لامرئٍ موتَه

ولا الغِنى يمنَعُهُ أن يموتْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وعسكري كلما رمته

المنشور التالي

راخ لها في السبب

اقرأ أيضاً

إن الذي تيمني حبه

إِنَّ الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ أَمرَدُ مِن نَشءِ الدَواوينِ قَد نَشَرَ الطومارَ في حِجرِهِ مُبتَدِئً بِالباءِ وَالسينِ يُطَرِّرُ الوَردَ…

وقانص محتقر ذميم

وَقانِصٍ مُحتَقَرٍ ذَميمِ كَدرِيِّ لَونٍ أَغبَرٍ قَتيمِ مُشتَبِكِ الأَعجازِ بِالحَيزومِ وَمُخرِجِ اللَحظَةِ بِالخَيشومِ أَضيَقُ أَرضاً مِن مَقامِ الميمِ…