يا ذا الذي أنطقه ماله

التفعيلة : البحر السريع

يا ذا الذي أنطقَهُ مالُه

وكان لولاهُ حليفَ السكوتْ

ما لكَ من مالكَ إلا الذي

تسُدّ منه خلّة أو تَقوتْ

سيّانِ من أصبحَ في جوسقٍ

أو كان في بيتٍ من العنكبوتْ

ما الفقرُ يُدْني لامرئٍ موتَه

ولا الغِنى يمنَعُهُ أن يموتْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وعسكري كلما رمته

المنشور التالي

راخ لها في السبب

اقرأ أيضاً

ضعة للزمان عندي وعكس

ضَعَةٌ لِلزَمانِ عِندي وَعَكسُ إِذ تَوَلّى بِزُرجَسابورَ جِبسُ شَخصُهُ المُزدَرى عِندي وَمَخبَرُهُ المَش نوءُ قُبحاً وَرَأيُهُ المُستَخَسُّ يَتَعاطى…

ومجلس خمار إلى جنب حانة

وَمَجلِسِ خَمّارٍ إِلى جَنبِ حانَةٍ بِقُطرَبَّلٍ بَينَ الجِنانِ الحَدائِقِ تَجاهَ مَيادينٍ عَلى جَنَباتِها رِياضٌ غَدَت مَحفوفَةً بِالشَقائِقِ فَقُمنا…