لله بدر أشرقت

التفعيلة : البحر الكامل

للهِ بدرٌ أشرقَتْ

شمسُ المدامةِ في يمينِهْ

وافى بها وبمِثلِها

أخرى تُحيلُ على فنونِهْ

فسكرتُ لا أدري أمِنْ

كاساتِه أم منْ جُفونِهْ

وجنيتُ من وجَناتِه

ورداً زَها في غيرِ حينِه

يُفْني إذا جعلَ الأصي

لَ يشُبَّ ناراً في مَعينِهْ

وتَناشدَ الرهبانُ كلٌّ

مطربٌ بلحونِ دينِهْ

فالدير يرقصُ بين جِدِّ

هوًى تبرقَع في مُجونِهْ

لاح الهلالُ لليلتي

نِ فخلّ عنه عُرَى دُجونِهْ

وبدا كوجهِ مسافرٍ

رفعَ العِمامةَ عن جَبينهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنا من جوارك في أعز

المنشور التالي

وأشعث مثل أهل النار ثاو

اقرأ أيضاً

الخطر

بين التلفت والحذر خطرت تبشّرُ بالخطر! بشرى! فما دمت هنا فعلام تقربنا النذر ؟ وتشيرُ للمتنظّـرينَ إشارة اللبق…