سرْتَ والصبر والغواني وخلف
تَ عليلاً يبكي عليه العليلُ
وإذا ما قالوا العليلُ أجابتْ
عنكَ مني نُحالةٌ ونُحولُ
يا جليدَ الفؤادِ لو كنتَ مثلي
حملتْكَ الدّبورُ لي والقَبولُ
أنا في بلدةٍ وأنت بأخرى
أينَ ما كنتَ تدّعي وتقولُ
ولقد أعجَبَ الأخلاءُ مني
لك ودٌّ على التنائي جليلُ
وثَناهُم حفْظي لذلك يشدو
نَ كذا يصحَبُ الخليلَ الخليلُ