زامرُنا لو شاءَ إكرامَنا
كان ولو قُطِّع لم يَزْمُرِ
باكَرَ بالناي فيا ليتَه
باكرَ بالنّأيِ فلم يحضُرِ
ومرّ في شتى أفانينِه
فنحنُ شتّى عنه في المحْضَرِ
من رَخَمٍ يُطرِشُ آذانَنا
وحازقٍ يقبضُ بالمنخر
وبعد هذاك وذا ما ابتدا
إلا وكلُّ قائلٍ مَنْ خَري