رأيت الفقيهَ أبا طالب
إذا قلتُ مسألةً بتّها
لحازتْ يميناهُ جزْلَ العلومِ
وحازتْ يدا غيرِه سُحْتَها
فيا صاديَ الفقرِ رِدْ بحرَه
ودعْ للظِّباءِ بها قلْتَها
وطالبُ جودِ أبي طالب
يُحكّمُه فيه كيف اشتهى
دعاني الى سدرةٍ عندَهُ
وبالغَ في هزّها وانتهى
فقلتُ له دارُكم جنّةٌ
وسدرتُكم سدرةُ المنتهى