فلما استنارَ سِراجُ السّما
وكاد رداءُ الصِّبا يُسحَبُ
وأشبهَ بدرُ الدُجى مَنْهلاً
تكشّفَ عن مائه الطُحْلُبُ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
مر بي بالآب والإبن
مَرَّ بي بِالآبِ وَالإِبنِ وَروحِ القُدسِ يَشدو راهِبٌ كِالبَدرِ في البِر نُسِ مِنهُ الوَجهُ يَبدو فَوقَ غُصنٍ تَحتَهُ…
سارت حشاشة مهجتي إذ ساروا
سارت حشاشة مهجتي إذ ساروا والنوم من بعد الأحبة عار لا تنكر ذل الأعزة في الهوى إن المحبة…
إن الذي كانت الدنيا بقبضته
إِنَّ الَّذي كانَتِ الدُنيا بِقَبضَتِهِ أَمسى مِنَ الأَرضِ يَحويهِ ذِراعانِ وَغابَ عَن مُلكِهِ مَن لَم تَغِب أَبَداً عَن…
نعوا عبد العزيز فقلت هذا
نَعَوا عَبدَ العَزيزِ فَقُلتُ هَذا جَليلُ الرُزءِ وَالحَدَثُ الكَبيرُ فَبِتنا لا نَقَرُّ بِطَعمِ نَومٍ وَلا لَيلٌ نُكابِدُهُ قَصيرُ…
أنظر إلى المجد كيف ينهدم
أُنظُر إِلى المَجدِ كَيفَ يَنهَدِمُ وَعُروَةِ المُلكِ كَيفَ تَنفَصِمُ وَاِعجَب لِشُهبِ البُزاةِ كَيفَ غَدَت تَسطو عَلَيها الحِداةُ وَالرَخَمُ…
موقع الخيل من نداك طفيف
مَوقِعُ الخَيلِ مِن نَداكَ طَفيفُ وَلَوَ أَنَّ الجِيادَ فيها أُلوفُ وَمِنَ اللَفظِ لَفظَةٌ تَجمَعُ الوَص فَ وَذاكَ المُطَهَّمُ…
مكاني الهادئ البعيد
مكانيَ الهادئ البعيد كُن لي مجيراً من الأنام قد أمَّكَ الهارب الطريد فآوِه أنتَ والظلام يا حسنها ساعة…
لهفي على ورق الشباب
لَهفي عَلى وُرقِ الشَباب وَغُصونِهِ الخُضرِ الرِطاب ذَهَبَ الشَبابُ وَبانَ عَنـ ـني غَيرَ مُنتَظَرِ الإِياب فَلَأَبكِيَنَّ عَلى الشَبا…