إذا تذكرتُ أياماً مضتْ فمضى
طيفُ الكرى عن جُفونٍ دمعُها ذرِفُ
أكادُ أقتُلُ نفسي ثم يُدرِكُني
عِلمي بأنّ صروفَ الدهرِ تختلفُ
لا تيأسنّ فللأيامِ منقلَبٌ
ولا تُرَعْ فلصرفِ الدّهرِ منصرَفُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
صديقي سعفان ألف سلام
صديقي سعفانُ ألفَ سلام ولا زلتَ صاحبيَ المرتقب ستعجب من صورتي هذه ألم تر أني اعتزلت الأدب
قد مت غير حشاشة الرمق
قَد مِتُّ غَيرَ حُشاشَةِ الرَمَقِ مِن حُبِّ أَحوَرَ شادِنٍ خَرِقِ مَنقوصِ تَهضيمِ الحَشا وَرَبا ما اِنحَطَّ مِن خَصرٍ…
تقول لي الركبان ما لك راجلا
تَقولُ لِيَ الرُكبانُ ما لَكَ راجِلاً وَكُنتُ رَكوباً عَصرَ نَحنُ رِجالُ فَقُلتُ عَداني عَن رُكوبٍ وَمَلبَسٍ ذَوّ رَحِمٍ…
نعم الفؤاد مزارها محظور
نُعمُ الفُؤادِ مَزارُها مَحظورُ بَعدَ الصَفاءِ وَبيتُها مَهجورُ لَجَّ البِعادُ بِها وَشَطَّ بِرَكبِها نائي المَحَلَّ عَنِ الصَديقِ غَيورُ…
وداع الموج
في المرافئ المزدحمة ، يلهثُ الموج في قعر السفينة يتوهجُ الخمر وتُضاء النوافذ ، والزبد الحريري يرنو إلى…
سقى دارها بالرقمتين وحياها
سقَى دارَها بالرَّقمتين وحيَّاها مُلِثٌّ يُحيل التربَ في الدار أمواها ورفَّ عليها رائحٌ متهدّلٌ من النبت يُرضِي جُردَها…
وديت ابن راعي الإبل إذ حان يومه
وَدَيتَ اِبنَ راعي الإِبلِ إِذ حانَ يَومُهُ وَشَقَّ لَهُ قَبراً بِأَرضِكَ لاحِدُ وَقَد كانَ ماتَ الجودُ حَتّى نَعَشتَهُ…
ووعادية سوم الجراد شهدتها
ووَعادِيَةٍ سَومِ الجَرادِ شَهِدتُها لَها قَيرَوانٌ خَلفَها مُتَنَكِّبُ