نالَتْ سُلَيمان منه رِجْلٌ
مِن قَبْلُ ما أَرْجَلَتْ أَباهُ
فاسْتَدْرجا كاشِفَي دُجاهُ
يا ويْلَةَ المرْءِ ما دهاهُ
يا سُخْطَ ربِّ العُلا علَيْهِ
إِذْ أَدَّتِ المُرْتَضَى يَدَاهُ
لم يُبْقِ مِن زُمْرةِ المعالِي
إِلا هِشامَ العُلا أَخاهُ
يا ربِّ فاحْرُسْهُ لِي بعيْنٍ
تَمْنَعُهُ الدَّهْر مِن أَذاهُ