يا غَليلاً كالنارِ في كَبدِي
وَاغْترابِ الفُؤادِ عَنْ جَسَدي
وَجُفُوناً تذري الدمُوعَ أسىً
وَتَبيعُ الرُّقادَ بالسُّهدِ
لَيْتَ مَنْ شَفَّني هَواهُ رَأى
زَفَرات الهَوى على كَبِدي
غادَةٌ نازِحٌ مَحَلَّتُها
وَكَّلَتْني بِلَوعةِ الكَمَدِ
رُبّ خَرْقٍ مِنْ دُونِها قَذَفٌ
ما بِهِ غَيْرَ الجِنِّ مِنْ أَحَدِ