كأنك بالزوار لي قد تبادروا
وقيل لها أودي علي بن أحمد
فيا رب محزونٍ هناك وضاحكٍ
وكم أدمعٍ تدرى وخد مخدد
عفا اللَه عني يوم أرحل ظاعناً
عن الأهل محمولاً إلى بطن ملحد
وأترك ما قد كنت مغتبطاً به
وألقى الذي آنست منه بمرصد
فوا راحتي إن كان زادي مقدماً
ويا نصيبي الذي أن كنت لم أتزود
اقرأ أيضاً
فضاءُ هابيل – عُودُ إسماعيل
فَرَسٌ على وَتَرَيْنِ ترقُصُ – هكذا تُصْغي أَصابِعُهُ إلى دَمِهِ ، وتنتشرُ القُرى كشقائقِ النعمانِ في الإيقاعِ .…
سواد المرء تنفده الليالي
سوادُ المرءِ تُنفدُهُ الليالي وإنْ كانتْ تَصيرُ إلى نَفادِ فأسودُهُ يصيرُ إلى بَياضٍ وأبيضُهُ يعودُ إلى سَوادِ
تحمل عنه الصبر يوم تحملوا
تَحَمَّلَ عَنهُ الصَبرُ يَومَ تَحَمَّلوا وَعادَت صَباهُ في الصِبا وَهيَ شَمأَلُ بِيَومٍ كَقولِ الدَهرِ في عَرضِ مِثلِهِ وَوَجدِيَ…
يا ساكن الدنيا لقد أوطنتها
يا ساكِنَ الدُنيا لَقَد أَوطَنتَها وَأَمِنتَها عَجَباً وَكَيفَ أَمِنتَها وَشَغَلتَ قَلبَكَ عَن مَعادِكَ بِالمُنى وَخَدَعتَ نَفسَكَ بِالهَوى وَفَتَنتَها…
ورد السرور وطاف بحانها
وَرَدَ السُّرورُ وطافَ بحانِها مَن كانَ صاحبَها ومن أَخدانِها جُلِيَتْ فكان من الحَباب نِثارها وقلائد العِقيان نظم جمانها…
لقد لعن الرحمن جمعا يقودهم
لَقَد لَعَنَ الرَحمَنُ جَمعاً يَقودُهُم دَعِيُّ بَني شِجعٍ لِحَربِ مُحَمَّدِ مَشومٌ لَعينٌ…
ألا بشروا بالصبح مني باكيا
أَلا بَشّروا بِالصُبحِ مِنّيَ باكيا أَضرَّ مَع اللَيلِ الطَويلِ بِهِ البُكا فَفي الصُبحِ للصَبِّ المُتيّيمِ راحَةٌ إِذا اللَيلُ…
ومما شجاني أنه حين جاءني
وَمِمَّا شَجانِي أَنَّهُ حِينَ جاءَنِي يَزِفُّ عُقاراً فِي غِلالَةِ نُورِ تَحاشَ باسْمِيَ كَيْ يُرِينِي مَوَدَّةً فَخادَعْتُ نَفْسِي قائِلاً…