كفاني ذكر الناس لي ومآثري
وما لك فيهم يا ابن عمي ذاكر
عدوي وأشياعي كثير كذاك من
غدا وهو نفاع المساعي وضائر
ومالك فيهم من عدوٍ فيتقي
ومالك فيهم من صديق يكاثر
وقولي مسموع له ومصدق
وقولك منبت مع الريح طائر
وأني وإن أضيتني وعققتني
لمحتمل ما جاءني في منك صابر
اقرأ أيضاً
ألست ترى السيف كيف انثلم
ألست ترى السيف كيف انثلم وركن الخلافة كيف انهدم طوى الحسنَ بنَ بُوَيْهِ الرَّدى أيدري الرّدى أيَّ جيشٍ…
أبصرت في كف ابن متوي عصا
أَبصَرتُ في كفِّ اِبن متويٍّ عَصاً فسَأَلتُهُ عَنها لِيوضِحَ عُذرا فَأَجابَني اِنّي بِها مُتَشايِخٌ هذا وَلي فيها مَآرِبُ…
ما لي كأن اشتياقا ظل يعنف بي
ما لي كأن اشتياقاً ظلَّ يعنُف بي بمصر لا بسواها كان مرتبطا وما أفدتُ الغنى فيها ولا ملكت…
كل قليلا تعش طولا وتسلم
كُلْ قَليلاً تعِشْ طَولاً وتسْلَمْ مِن عَوادِي الأسقامِ والأدْواءِ إتَّنل يَغتَذِي الكَريمُ لِيَبْقى وبَقاءُ السَّفيهِ للاغْتِذاءِ
الحمد لله الذي نصر العلى
الحمدُ للهِ الذي نصرَ العُلى بعد التَّخاذل في الوزير الفاضلِ وأماتَ نفس الجور لما أن فشتْ فينا بعاطفة…
يقر بعيني أن يلم رسولها
يقرُّ بِعَيني أَن يلمَّ رَسولُها بِبابي وَيَهدي بِالعَشِيِّ سَلامَها وَيَذكرَ لي دونَ الرِجال حَديثَها وَيَنشُرَ عِندي نطقَها وَكَلامَها
وأغيد معسول اللمى والمراشف
وَأَغيَدَ مَعسولِ اللَمى وَالمَراشِفِ صَقيلِ المُحَلّى وَالحِلى وَالسَوالِفِ أَنَختُ بِهِ وَالبَرقُ يَهفو جَناحَهُ وَلِلدَيمَةِ الهَطلاءِ حَنَّةُ عاطِفِ فَنادَمتُ…
إن فرنسا وهي التي ضربت
إنَّ فَرَنْسَا وَهْيَ الَّتِي ضَرَبَتْ فِي كُلِّ مَجْدٍ بِالسَّهْمِ فَالسَّهْمِ أَهْدَتْ إِلَى مِصْرَ كُلَّ مَأَثَرَةٍ تُصْبِي بِآيَاتِهَا أَخَا…