أتاني وماء المزن في الجو يسفك
كمحض لجين إذ يمد ويسبك
هلال الدياجي انحط من جو أفقه
فقل في محب نال ما ليس يدرك
وكان الذي إن كنت لي عنه سائلاً
فما لي جواب غير أني أضحك
لفرط سروري خلتني عنه نائماً
فيا عجباً من موقن يتشكك
اقرأ أيضاً
يغشى سراة لقاح الحي منزله
يغشى سَراةُ لَقاحِ الحيِّ منزلَه مُستعصمين اذا ما حادثٌ طَرَقا ويلمحُ المُسْنتونَ الشُّعثُ بارقه دون السَّحاب فيهمي وابلاً…
هل لركب العراق بعد نجوده
هل لركْبِ العراقِ بعدَ نُجودِه أوبةٌ تقتضي دنوّ بَعيدِهْ فيُردُّ الحسودُ وهو حسيرٌ عن محبٍّ صبِّ الفؤادِ عميدِهْ…
ليهنك يا بيل الجلال وعزة
ليهنكَ يا بيلُ الجلالُ وعزةٌ يكادُ لها القلبُ الكسيرُ يطيرُ ملكتَ على الزهدِ الأُلوفَ وكلُّنا إلى قَطرةٍ مما…
هل لذا الجفا سبب
هل لذا الجفا سببُ أم صدودهِ لعبُ أم ذكاءُ ما برحتْ تجتلي وتحتجبُ أم غدا كمشبههِ البدرُ ليس…
زف المنام إلي طيف خياله
زَفَّ المنامُ إليّ طَيْفَ خَيالِهِ لو أنّ طَيْفاً كان من أبدالِهِ لو كان مُعْتَنقي لَما طَغِيَ الهوَى لو…
ولما نزلنا عكبراء ولم يكن
وَلَمّا نَزَلنا عُكبَراءَ وَلَم يَكُن نَبيذٌ وَلا كانَت حَلالاً لَنا الخَمرُ دَعَونا لَها بِشراً وَرُبَّ عَظيمَةٍ دَعَونا لَها…
لا وألحاظ العيون الساحره
لا وألحاظِ العيون الساحرَهْ بين أهدابِ الجفون الفاترَهْ ما تولّى آلُ وهبٍ دولةً فرآها الله إلا ظافره وكفاكم…
هبطن مناخا ينتطحن به
هَبَطْنَ مُناخاً يَنْتَطِحْنَ بهِ أحلّهُنَّ سَناماً عافِياً جُشَمُ تَرْعاهُ إنْ خافَ أقوامٌ وإنْ أمِنوا وفي القبائلِ عنهُ غيرنا…