وساق صبيح للصبوح دعوته

التفعيلة : البحر الطويل

وساقٍ صبيحٍ للصَبوح دعوتُهُ

فقام وفي أجفانِهِ سِنةُ الغَمضِ

يطوفُ بكاساتٍ علينا كأنجُمٍ

فمن بين مُنقضّ ومن غير منقضِّ

وقد نشرتْ أيدي الجنوب مطارفاً

على الجوِّ دُكناً وهي خضرٌ على الأرضِ

يطرِّزُها قوسُ السماءِ بحمرةٍ

على أخضرٍ في أصفرٍ وسط مُبيضِّ

كأذيال خَودٍ أقبلتْ في غلائلٍ

مُصبَّغةٍ والبعضُ أقصرُ من بعضِ

للسُّود في السودِ آثارٌ تركن بها

لمعاً من البيض تَثني أعينَ البيضِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما للجآذر تتقيك عيونها

المنشور التالي

تسعى لكي تجمع وسطيهما

اقرأ أيضاً

كأن كأسا خندريسية

كأنَّ كأساً خَنْدَريسيَّةً تُعْلى بماءِ المُزْنةِ الهامي يُراوَحُ المِسْكُ على شَرْبها من بين مُسْتافٍ ورَثَّامِ صِينَتْ عن اللَّغوِ…

أفي مثل هذا النشيد

أَفِي مِثْلِ هَذَا النَّشِيدِ نُوَسِّدُ حُلْماً عَلَى صَدْرِ فَارِسْ وَنَحْمِلُ عَنْهُ القَمِيصَ الأَخِير، وَشَارَةَ نَصْرٍ، وَمِفْتَاحَ آخِرِ بَابْ…

رُبى لبنان

ربى لبنان تبسم بالأقاح وبشرى النصر منبلج الصباح ترفرف فوقها الرايات نشوى على رأس الأسنة والرماح تغشّاها العدو…