لا تغش إلا ملكا في منزلِه

التفعيلة : بحر الرجز

لا تَغْشَ إلا ملكاً في منزلِهْ

يُعرضُ في مشربهِ ومأكلِهْ

وفي تلهّيه وفي تعلُّلِهْ

وما يريه الحقُّ من تفضُّلِهْ

على أخٍ يأوي إلى تطوُّلِهْ

عن أمِّهِ وعرسه وعُدَّلِهْ

لا عبدُه مستمكنٌ من مقتلِهْ

ولا مُلاهيه لدى تنقُّلِهْ

ومن عجيبِ الأمرِ بل من مُعْضلِهْ

مُخوَّلٌ يصغي إلى مُخوّلِهْ

يوهمُ بالصبرِ على تدللِهْ

إنَّ به داهيةً في أسفلِهْ

ما ذاك من أمرِ الفتى بأجملِهْ

ولا بأسْناهُ لدى تأمُّلِهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا ما مدحت الناقصين فإنما

المنشور التالي

أحمل الوزر والأمانة والدي

اقرأ أيضاً

يا أيهذا الملك المؤمل

يا أَيُّهَذا المَلِكُ المُؤَمَّلُ قَدِ اِستَزَرتَ عُصبَةً فَأَقبَلوا وَعُصبَةٌ لَم تَستَزِرهُم طَفَّلوا رَجَوكَ في تَطفيلِهِم وَأَمَّلوا وَلِلرَجاءِ حُرمَةٌ…

دونك الراح جامده

دونَكَ الراحَ جامِدَه وَفَدَت خَيرَ وافِدَه وَجَدَت سوقَ ذَوبِها عِندَ تَقواكَ كاسِدَه فَاِستَحالَت إِلى الجُمو دِ وَجاءَت مُكايِدَه