أَراني سعيدَ الجَدِّ يا ابن سعيدِ
وما هو من شكري له ببعيدِ
سأبْدِئُ شكري تارة وأعيدُه
على مُبْدئٍ للعارفات مُعيدِ
فتىً بدأتْني بدأةٌ من فَعَاله
أنسْتُ بها أُنسي صَبيحَةَ عيدِ
تطيب به الأرضُ الخبيثُ صعيدُها
وتزداد ذاتُ الطيب طيبَ صعيدِ
فَلا تسترثْ حمدي مع الشكر إنه
لبيْنَ قَعيدٍ منهما وقعيدِ
إذا أمنَتْ نفسي وعيدَ زمانها
على ابن سَعيد لم تُرَعْ بوعيدِ