يرتاح للنَّيْلوْفر القلب الذي
لا يستفيق من الغرام وَجَهْدِهِ
والورد أصبح في الروائح عبدَه
والنرجس النِّيليُّ خادمُ عبدِهِ
يا حسنه في بركةٍ قد أصبحتْ
محشوَّة مسكاً يُشاب بندِّهِ
وكأنه فيها وقد لحظ الصِّبا
ورمى المنام بِبعْده وبصدِّهِ
مهجورُ حبٍّ ظل يرفع رأسه
كالمستجير بربّه من صدِّهِ
وكأنه إذ غاب عند مسائه
في الماء وانحجبت نضارة قدِّهِ
صبٌّ يهدِّده الحبيب بهجره
ظلماً فعرَّق نفسه من وجدِهِ