مدحتُ أبا العباس أطلب رِفْدَهُ
فخيَّبني من رفده وهجا شعرِي
فهبنيَ قد أعفيتُه من مَثوبتي
أيُغضي له شعري على مضض الوِترِ
سيبريه شعري حسبَ ما كان راشهُ
ولا خير في شعرٍ يَريش ولا يبري
وإني عليم أنّ فَرْيَ أديمه
يسيرٌ عليه ما غدا سالمَ الوَفْرِ
اقرأ أيضاً
مضنى وليس به حراك
مُضنىً وَلَيسَ بِهِ حِراك لَكِن يَخِفُّ إِذا رَآك وَيَميلُ مِن طَرَبٍ إِذا ما مِلتَ يا غُصنَ الأَراك إِنَّ…
فضل الله سيد الخلق قدما
فضّلَ اللّه سيّد الخلقِ قدماً وَأَتاه مِن فضلهِ الإصطفاءُ وَلَقد خصّه بِأعلى المَزايا ال غرّ مِنها المعراج والإسراءُ…
انظر لضعفي ياقوي
اِنظُر لِضَعفي ياقَويُّ وَكُن لِفَقري ياغَني أَحسِن إِلَيَّ فَإِنَّني عَبدٌ إِلى نَفسي مُسي
أتت مثل خوط البان تهتز أو أرقى
أتت مثل خوط البان تهتز أو أرقى وحيت فما لحن الهزار وما الورقا أتت بعد ما شط المزار…
ويوم منى أعرضت عني فلم أقل
وَيَومَ مِنىً أَعرَضتِ عَنّي فَلَم أَقُل بِحاجَةِ نَفسِ عِندَ لُبنى مَقالُها وَفي اليَأسِ لِلنَفسِ المَريضَةِ راحَةٌ إِذا النَفسُ…
دعوت شعرك تقريظا وكان على
دَعوتَ شِعرَكَ تقريظاً وكانَ على ميْتٍ فبالحقِّ سمَّيناهُ تأبينا فقالَ قد كانَ ميْتاً قبلَ ذاكَ وقدْ أحييَتُهُ اليومَ…
لهابك الكفر حتى حل ما ربطا
لَهابَكَ الكُفرُ حَتّى حَلَّ ما رَبَطا وَخافَكَ الدَهرُ حَتّى رَدَّ ما فَرَطا وَالدَهرُ يَكتُبُ شُكراً يَستَمِدُّ لَهُ نِقسَ…
يا عجبا للناس لو فكروا
يا عَجَباً لَلناسِ لَو فَكَروا أَو حاسَبوا أَنفُسَهُم أَبصَروا وَعَبَروا الدُنيا إِلى غَيرِها فَإِنَّما الدُنيا لَهُم مَعبَرُ وَالخَيرُ…