لو كنت أنت حُنيناً في حذاقته
أو مَعْبداً رأسَ من غنى من البشرِ
أو كنت كابن سُريجٍ في تقادُمه
أو الغريض ففيهم منتهى العبر
هل كنت تُطرِب إلا مَن تشاكلهُ
ولو أعانك صوت الدف والوتر
إن الكلاب مغنيها ومطربها
في صوته عمر فاسلح على عمر
والقحطبي إذا غناك مرتجلاً
فقل خريت وقم عن مُطَّلٍ بخر
لو كان في سُعُرٍ والناسُ في سَقرٍ
لمات سامعه من شدة الخصر
إن جاء يفخر بالعباس والده
فقل فخرت بشيخٍ أرملٍ ذكر