يا خالد بن الخالداتِ مَخازياً
ما دام فوقَ الأرضِ ظلُّ سماءِ
للَّه دَرُّكَ أيُّ صاحبِ حيلةٍ
أصبحتَ فيها واحدَ الحكماءِ
لما غدا العارُ الذي سُرْبِلْتَهُ
أحدوثةَ الرُّكبانِ والأَمْلاءِ
عرَّضْتَ للشعراءِ عرضَك عامِداً
كَيْما يُقالَ تَكذُّبُ الشعراءِ
لا يُعجبنَّك ما صنعتَ فإنما
داويتَ داءَك يا شقيُّ بداءِ