يا آل وهبٍ شهدتْ ضرطَةٌ
سارتْ بها الأمثالُ في وَهْبِ
بأنها من فَقْحةٍ رِخْوةٍ
وأنها من مَضْرَط رَحْبِ
قد كنتُمُ من قبلِ إرسالها
أُحدوثةً في الشرقِ والغربِ
فالآن حقّاً أُطلِقتْ فيكُمُ
بكلّ ثَلْبٍ ألسُنُ الثَّلْبِ
لو كنتُمُ تُعفونَ أستاهَكم
ما بِتُّمُ منها على عَتْبِ
لكنكم تَحشُونها دهرَكُم
فكلكمُ مُتَّسع الثُّقبِ