لِلّهِ عودٌ إِذا أَوتارُهُ اِصطَفَّت
مِن أَجلِها كُل عرقٍ راحَ مصطَفِقا
كَأَنَّها فَوقَهُ أَوتارُ حُنجَرةٍ
فَلَو أَصابَ فَماً في جَوفِهِ نَطَقا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
بكرت علي بسحرة تلحاني
بَكَرَت عَلَيَّ بِسُحرَةٍ تَلحاني وَكَفى بِها جَهلاً وَطَيشِ لِسانِ وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ مَن هُوَ ناصِحٌ لي عالِمٌ بِمَآقِطِ…
من لقلب غير صاح
مَن لِقَلبٍ غَيرَ صاحِ في تَصابٍ وَمِزاحِ لَجَّ في ذِكرِ الغَواني بَعدَ رُشدٍ وَصَلاحِ وَلَقَد قُلتُ لِبَكرٍ إِذ…
ذقت الطعوم فما التذذت كراحة
ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ من صحبة الأشرار والأخيارِ أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ حذرَ القِلى وكراهة الإعوار…
الحارس السجين
وقفت في زنزانتي اُقُلُبُ الأفكار أنا السجين ها هنا أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟ بيني وبين حارسي جدار…
ولد قد أشرق الكون به
وَلَدٌ قد أشرَقَ الكونُ به مِنْ عُلى سلطاننا عبد الحميد بُشِّرَ الإِسلام في مولده فأسرَّ الناس من هذا…
إذا ما قذاة عارضت لي موردا
إِذا ما قَذاةٌ عارَضَت لِيَ مَورِداً تَحامَيتُهُ وَالنَفسُ قَد صادَها الصَدى فَكَيفَ أَخٌ مِن غَيرِ أُمٍّ وَلا أَبٍ…
عيني جودا بدمع غير منزور مثل
يا عَينِ جودي بِدَمعٍ غَيرِ مَنزورِ مِثلِ الجُمانِ عَلى الخَدَّينِ مَحدورِ وَاِبكي أَخاً كانَ مَحموداً شَمائِلُهُ مِثلَ الهِلالِ…
ألا أبلغ بني الديان عني
أَلا أَبلِغ بَني الدِيانِ عَنّي مُغَلغَلَةً وَرَهطَ بَني قَنانِ وَأَبلِغ كُلَّ مُنتَخَبٍ هَواءٍ رَحيبِ الجَوفِ مِن عَبدِ المَدانِ…