روزينُ عَنحوري العزيزة قَد ثَوَت
قَبراً بِحَبَّاتِ القُلوب تَكَلّلا
بِكرٌ أَتَت مَن أَرضِ مَصرَ فَضَمَّها
في السَبعِ مِن أَعوامِها كَفَنُ البِلى
لَم تَبقَ إِلّا نَحوَ شَهرٍ عِندَنا
وَكَذا بَقاءُ الوَردِ ما بَينَ المَلا
فَأَشادَ وَالِدُها السَليمُ مُؤرِّخاً
قَطَفَتكِ باكِرَةً مَلائكةُ العُلى