هَذهْ فَريدةُ آلِ زالقةِ الَّتي
أَصلى القُلوبَ فِراقُها نارَ الغَضى
هِيَ زَوجةُ العَبسيِّ ابراهيمَ قَد
لَحِقَت بِهِ عجلاً كَما شاءَ القَضا
قَد جاوَرَتهُ في الحياةِ وَفي الرَدى
فَوفَت لَهُ حَقَّ الوِدادِ كَما اِقتَضى
وَهُناكَ وافتهُ مَلائكةُ العُلى
تَهديهِ تاريخَ التَحيةِ وَالرِضى