وشعرة خطفتها

التفعيلة : بحر الرجز

وشعرةٍ خطفتُها

كأنني قطفتها

ملكتُ ملك الدهر وح

دي حينما ملكتها

إذا الرياح نازعت

ني أمرها ضممتها

بقبضتيَّ خائفاً

إذا اعتدت رددتها

وفي مكانٍ ليس في

بالٍ جَرى خَبأتها

خبأتُها حيث إذا

جُنَّ الهوى رأيتها

حبستها قرب عيوني

إن أشَأ نظرتها

كأنما في بصري

ومقلتي أخفيتها

هذي لديَّ صورةٌ

من حالنا جلوتها

أنت كهذي الشعرة

السمراء مذ عرفتها

أقسم بالحب وها

تيك السنين عشتُها

كأنَّني في جنَّة ال

فِردوسِ قد قضيتها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نقلت حياتي والحياة بنا تجري

المنشور التالي

أصبحت يوم الجمعه

اقرأ أيضاً

عودة الأسير

النيلُ ينسى والعائدون إليكِ منذ الفجر لم يَصِلُوا هناك حمامتان بعيدتان ورحلةٌ أخرى وموتٌ يشتهي الأسرى وذاكرتي قويَّهْ…

نبه وليدك من صباه بزجرة

نَبِّه وَليدَكَ مِن صِباهُ بِزَجرَةٍ فَلَرُبَّما أَغفى هُناكَ ذَكاؤُهُ وَاِنهَرهُ حَتّى تَستَهِلَّ دُموعُهُ في وَجنَتَيهِ وَتَلتَظي أَحشاؤُهُ فَالسَيفِ…