مهلاً فإنَّ المنادي شطرُكَ الظامي
يا توأمَ الروح أدرك روحيَ الدامي
إني من الليلِ في قبرٍ ومن شجني
في جنح مصطخبٍ كالزَبَدِ الطامي
واليوم لي صرخةٌ تدعوكَ يا أملي
من جوفِ ليلي ومن أعماقِ آلامي
هما شفائي هما يا كل أحلامي
إليَّ بالله أنسى ما جنىَ زمني
وامددهُمَا لي تغفر جرحَ أيامي