لَمّا دَنا البَينُ بَينُ الحَيِّ وَاِقتَسَموا
حَبلَ النَوى فَهوَ في أَيديهِمُ قِطَعُ
جادَت بِأَدمُعِها لَيلى وَأَعجَلَني
وَشكُ الفِراقِ فَما أُبقي وَما أَدَعُ
يا قَلبُ وَيحَكَ ما عَيشي بِذي سَلَمٍ
وَلا الزَمانُ الَّذي قَد مَرَّ مُرتَجَعُ
أَكُلَّما بانَ حَيٌّ لا تُلائِمَهُم
وَلا يُبالونَ أَن يَشتاقَ مَن فَجَعوا
عَلَّقتِني بِهَوىً مُردٍ فَقَد جَعَلَت
مِنَ الفِراقِ حَصاةُ القَلبِ تَنصَدِعُ