فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها
وَإِذ هِيَ تُذري الدَمعَ مِنها الأَنامِلُ
عَشِيَّةَ قالَت في العِتابِ قَتَلتَني
وَقَتلي بِما قالَت هُناكَ تُحاوِلُ
فَقُلتُ لَها جودي فَقالَت مُجيبَةً
أَلَلجِدُّ هَذا مِنكَ أَم أَنتَ هازِلُ
لَقَد جَعَلَ اللَيلُ القَصيرُ لَنا بِكُم
عَلَيَّ لِرَوعاتِ الهَوى يَتَطاوَلُ