لا تَصرِمي يا جُملُ حبلي فإنَّني
ورودٌ علَى سَكِّ الأُمور صَدُورُ
وَإِنِّي علَى سَفحِ الدموعِ التي تُرى
لَجَلدٌ عَلى بَين الحَبيبِ صَبورُ
وَإِني بنارٍ أَوقَدَتها بِذي الغَضا
عَلى ما بِعَيني مِن قَذَىً لَبَصِيرُ
أَضاءَت لَنا وَحشية غيرَ أنَّها
مَع الأُنسِ ترعى ما رعوا وتَسِيرُ