بَحَرِيَّ قومي هَيِّجي الأَحزانا
وَاِستَعجِلِنَّ بِدَمعِكِ الإِرنانا
وَلَقَد تَواضَعَ مَن بِحَضرَةِ مالِكٍ
ما بَينَ مِصرَ إِلى قُصورِ عُمانا
قالَت رَبيعَةُ إِذ تُوُفِّيَ مالِكٌ
لا رُزءَ أَكبَرُ مِن أَبي غَسّانا
وَلَقَد تَرَكتُ بَني الزُبَيرِ بِمَأزِقٍ
لا طاعَةً تَبِعوا وَلا سُلطانا