تَلقى السَليطِيَّ وَالأَبطالُ قَد كُلِموا
وَسطَ الرِجالِ بَطيناً وَهوَ مَفلولُ
لَم يَركَبوا الخَيلَ إِلّا بَعدَما هَرِموا
فَهُم ثِقالٌ عَلى أَكتافِها ميلُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
هيهات منك بنو عمرو ومسكنهم
هَيهاتَ مِنكَ بَنو عَمروٍ وَمَسكَنُهُم إِذا تَشَتَّيتَ قِنِّسرينَ أَو حَلَبا قامَت تَراءى وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا بَينَ السَقيفَةِ…
ما زلت أسمع أن الشهب ثاقبة
ما زلتُ أسمَعُ أنّ الشُّهبَ ثاقبةٌ حتى رأيتُ شهاباً وهْوَ مَثْقوبُ في كَفّهِ الدَّهْرَ أو في طَهرِه قَلَمٌ…
يشق علي أن تشقى بحبس
يشقُّ عليَّ أن تشقى بحبسِ وأنْ تبقى لرشٍّ أو لكنْسِ تكبَّلُ بالحديد وكنتُ أخشى محاذَرَةً عليك من الدمقس…
لما شدت الورق على الأغصان
لَمّا شَدَتِ الوُرقُ عَلى الأَغصانِ بَينَ الوَرَقِ ماسَت طَرَباً بِها غُصونُ البانِ كَالمُغتَبِقِ الطَيرُ شَدا وَمَنظَرُ الزَهرِ بَدا…
طمع المرء في الحياة غرور
طمع المرء في الحياة غرور وطويل الآمال فيها قصير وحياة الإنسان ثوب معار واجب أن يرده المستعير يفرح…
إسق هذا وذا وذاك وعلق
إِسقِ هَذا وَذا وَذاكَ وَعَلِّق لا تُسَمِّ الشَرابَ إِلّا عَليقا
قل لأبي جعفر وإن له
قُل لِأَبي جَعفَرٍ وَإِنَّ لَهُ يَداً يَنالُ البَعيدُ نائِلَها تَأبى يَدُ الغَيثِ أَن تُساجِلَها وَيَقصُرُ الدَهرُ إِن يُطاوِلَها…