أقبلي من لوحةِ الليلِ
إذا الفجرُ تأخَّرْ
ومن الأعصابِ من آخرِ حقلٍ
فيبابُ العمرِ من صوتكِ أزْهَرْ
ومن الألوانِ
من حزني الذي
ينتقي الألوانَ
إنَّ العمرَ أخضرْ
وأقبلي نحوي مراراً
إنني آخيتُ من أجلكِ عِطرَ امرأةٍ أُخرى
وحُلماً لا يُفسرْ
كان فيهِ الثـغرُ يدعوني إلى آخر حربٍ
وأنا ما عادَ لي حِملٌ على الحربِ
فقلتُ اللهُ أكبرْ
كل ما أذكرُ من ثغركِ ما
مـرَّ في عمري على هامش خِنْجَرْ
طعمهُ .. من جارةِ اللوزِ
ومن أعصابِ سُكَّرْ
وفمي ..
كان فمي شهماً يُعيدُ الحقَ للضيفِ
فمي ..
كان فمي كالسيفِ لكن قد تكسَّرْ
اقرأ أيضاً
تحت عين الصباح والأنوار
تحت عين الصباح والأنوارِ ورقيق الأنداء والأسحارِ في حمى سنتريس شبَّ غلامٌ شاعريُّ الكلام والأنظارِ أزرق العين هادئ…
قمر الشتاء
سألّم جثتك الشهيدهْ و أذيبها بالملح و الكبريت .. ثم أعبّها .. كالشاي كالخمر الرديئة.. كالقصيده في سوق…
نور الهدى قد لاح لي
نُورُ الهدى قد لاَحَ لِي يَا عَاذِلِي وتُهْت في الأسْرَار لَمَّا لاَحَ لِي قد لاَحَ نُورُ الحَقِّ مِن…
ما سارق الدرعين إن كنت ذاكرا
ما سارِقُ الدِرعَينِ إِن كُنتَ ذاكِراً بِذي كَرَمٍ مِنَ الرِجالِ أُوادِعُه فَقَد…
مستهام دمعه سافح
مُسْتَهامٌ دَمْعُهُ سَافِحُ بَيْنَ جَفْنَيْهِ هَوىً قادِحُ كُلَّما أَمَّ سَبيلَ الهُدى عافَهُ السانِحُ وَالبارِحُ حلَّ فيما بَيْنَ أعدائِهِ…
أليلاى ما أبقى الهوى في من رشد
أليلاىَ ما أبقَى الهوى فيَّ من رُشدِ فردِّي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي أيُنسَى تلاقينا وأنتِ حزينةٌ ورأسُك كابٍ…
أرى عيشنا تأبى المنون امتداده
أرى عيشنا تأبى المنون امتداده كأنّا على كيس المنون نعيش وما زال وجه الأرض يُوسعه الردى لطاماً وهاتيك…
ولدي قد طال سهدي ونحيبي
وَلَدي قَد طالَ سُهدي وَنَحيبي جِئتُ أَدعوكَ فَهَل أَنتَ مُجيبي جِئتُ أَروي بِدُموعي مَضجَعاً فيهِ أَودَعتُ مِنَ الدُنيا…