ما أرتجي بالرياض فيك غنى

التفعيلة : البحر المنسرح

مَا أَرْتَجِي بِالرِّيَاضِ فِيْكَ غِنًى

عَنْهُنَّ لِي مَنْظَرَاً وَطِيْبَ جَنَى

قَالُوا تَرَوَّحْ إِلَى الجِنَان وَمَا

يَدْرُونَ مَا فِي الجِنَانِ مِنْكَ لَنَا

أَدِيْرُ طَرْفِي فَلاَ أَرَى حَسَنَاً

إِلاَّ أَرَى مِنْكَ ذَلِكَ الحَسَنَا

يَا شَمْسُ وَجْهَاً وَيَا غَزَالَةُ أَلْ

حَاظَاً وَقَدَّ القَضِيْبِ مُحْتَضَنَا

بِي مِنْكَ مَا لَوْ وَزَنْتُ أَيْسَرَهُ

بِمَا عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا وَزَنَا

لَوْ قِيْلَ مَنْ أَحْسَنُ الأَنَامِ وَمَنْ

أَعْشَقُهُمْ قَلْتُ هَذِهِ وَأَنَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ولما عبثن بأوتارهن

المنشور التالي

أصبح أيرى للضعف منضما

اقرأ أيضاً

ما أنا والخمر وبطيخة

ما أَنا وَالخَمرُ وَبِطِّيخَةٌ سَوداءُ في قِشرٍ مِنَ الخَيزُران يَشغَلُني عَنها وَعَن غَيرِها تَوطينِيَ النَفسَ لِيَومِ الطِعان وَكُلُّ…