أَصْبَحَ أَيْرِى لِلضَّعْفِ مُنْضَمَّا
كَأَنَّمَا فِيْهِ نَافِضُ الحُمَّى
أَصْغَى وَأَشْفَى عَلَى الرَّدَى سَقَمَاً
أَصَمُّ عَمَّا أُحِبُّهُ أَعْمَى
قَدْ كَانَ كَالزِّيْرِ فِي تَوتُّرِهِ
فَانْحَطَّ حَتَّى حَسِبْتُهُ بَمَّا
لَمْ يَبْقَ فِيْه حَظٌّ تُؤَمِّلُهُ
سُعْدَى وَلاَ تَسْتَلِذُّهُ سَلْمَى