كَمْ حَاسِدٍ ظَاهِرُهُ لِي وَامِقُ
وَالْغِلُّ مِنْهُ بِالضَّمِيْرِ لاَصِقُ
تُخْبِرُنِي عَنْ سِرِّهِ الخَلاَئِقُ
وَقَلَّ مَا يَنْكَتِمُ المُنَافِقُ
لَهُ فُؤَادٌ إِنْ رَآنِي خَافِقٌ
وَإِنْ أَغِبْ فَهْوَ بِجَوْرٍ نَاطِقُ
يَكْذِبُ وَهْوَ فِي التَّظَنِّي صَادِقُ
وَكُلُّ مُجْرٍ فِي الخَلاَءِ سَابِقُ