يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ الكِرَامُ تَحِيَّةً
وَتَجلَّةً يَا أَيُّهَا الأَبْطَالُ
قَلَدْتُمُونَا بِالزِّيَارَةِ مِنَّةً
تَزْهَى بِهَا الأسْحَارُ وَالآصَالُ
سَتَرُونَ مِنْ إِقْبَالِنَا وَسَخَائِنَا
إِنَّا كَمَا تَهْوَى البِلاَدَ رِجَالُ
إِنْ تُبْذَلُ الأرْوَاحُ مِنْ أَجْل الحِمَى
شَرَفاً فَأنًى تُذْخَرِ الأمْوَالُ
إِنَّا لَكُمْ وَلِمِصْرَ وَاستِقْلاَلِهَا
فَلْتَحْيَا مِصْرُ وَيَحْيَا الاسْتِقْلاَلُ