نُورُ الهُدَى أَهْدَتْ إِلَى شَاعِرِهَا
مِحْبَرَةً تَبْتَعِثُ الإلهَامَا
وَمِرْقَماً إِذَا احْتَسَى مِدَادَهَا
مَجَّ شُعَاعاً يَقْشَعُ الظَّلامَا
وَمَنْسَقاً أَنْظِمُ أَوْرَاقِي بِهِ
وَقَبْلَهُ لَمْ تَأْلَفِ النِّظَامَا
وَأَدَوَاتِ المَحْوِ وَالإِثْبَاتِ مَا
شِئْتَ اخْتِصَارَ الجُهْدِ وَالإِحْكَامَا
مَجْمُوعَةٌ بِصَوْغِهَا وَنَقْشِهَا
أَجَادَهَا صَانِعُهَا مَا رَامَا
جُزِيتِ كُلَّ الخَيْرِ يَا زَعِيمَةً
بِهَا يُبَاهِي قَوْمُهَا الأَقْوَامَا