يا ابنة العم إن ذاك الذي

التفعيلة : البحر الخفيف

يَا ابْنَةَ العَمِّ إِنَّ ذَاكَ الَّذِي

أَكْبَرْتِ آيَاتِهِ وَأَعْظَمْتِ فَنَّهْ

لَيْسَ بِالشَّاعِرِ الَّذِي خِلْتِ إِلاَّ

عَبْرَةً قَدْ يَصُوغُهَا أَوْ أَنَّهْ

أَنْتِ أَقْرَضْتِهِ الثَّنَاءَ فَلَمْ يَرْ

دُدْ وَمَا كَانَ جَاحِداً لِلْمِنَّهْ

قَلْبُهُ يَعْرفُ الجَمِيلَ وَيَرْعَى

كُلَّ حُسْنَى أَعَارَهَا اللُّطْفُ حُسْنَهْ

لَمْ يُطِعْهُ البَيَانُ أَطْوَعَ مَا كَا

نَ مَدِيحٌ لِوَالِدٍ يَصِفُ ابْنَهْ

وَلِسَانُ المِنْطِيقِ آناً لَهُ جَر

يٌ وَآناً يَعْرُوهُ عِيٌّ وَلُكْنَهْ

غَيْرَ أَنَّ السُّرُورَ قَدْ أَسْعَدَ اليـ

ـومَ بَيَانِي وَخَلَّى فِكْرِي يَسِيرُ وَشَأْنَهْ

فَاهْنَئِي أَيُّهَا العَرُوسُ وَيَا ابْنَ

العَمِّ فَاغْنَمْ سَعْدَ القِرَانِ وَيُمْنَهْ

أَنْتَ أَرْقَى الشَّبَابِ خَلْقاً وَخُلْقاً

وَأَرَقُّ الأَتْرَابِ حِذْقاً وَفِطْنَهْ

وَهْيَ وَجْهُ العَفَافِ يَنْظُرُهَا الطَّرْ

فُ قَريراً وَإِنْ دَعَوْهَا بِفِتْنَهْ

بَارَكَ اللهُ فِيكُمَا فَارْغَدَا عَيْشـ

ـاً وَذُوقَا صَفْوَ الزَّمَان وَأَمْنَهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا مسهد القوم أطلت السنه

المنشور التالي

وحبك يا سيدتي أمينه

اقرأ أيضاً

نحن

نحـنُ من أيّـةِ مِلّـهْ ؟! ظِلُّـنا يقْتَلِعُ الشّمسَ .. ولا يا مَـنُ ظِلّـهْ ! دَمُنـأ يَخْتَـرِقُ السّيفَ ولكّنــا…

إن تك كلبا من كليب فإنني

إِن تَكُ كَلباً مِن كُلَيبٍ فَإِنَّني مِنَ الدارِمِيِّينَ الطِوالِ الشَقاشِقِ نَظَلُّ نَدامى لِلمُلوكِ وَأَنتُمُ تُمَشَّونَ بِالأَرباقِ ميلَ العَوائِقِ…