قصَدْتُ الى المَوْلى أبي عُمَرَ الرِّضى
غدَتْ بالذي يُرْضي المَشيئَةَ جارِيَهْ
وطوفانُ هَمّي قدْ طغَى ليُجيرَني
وتُرْكِبَني آلاؤهُ فوْقَ جارِيَهْ
وإنّي لَراضٍ بالّذي يَرْتَضيه لي
ولوْ عبَدَتْ آباؤه شَنْتَمارِيَهْ
وإنّ ظُنوني في الإمامِ وفَضْلِهِ
مُحقّقَةٌ واللهِ لا مُتَمارِيَهْ
ففازَ بِما يهْواهُ منْ فضْلِ ربِّه
وأمُّ الذي يهْوى لهُ الشّرُّ هاوِيَهْ