عبد الإلاه بن عثمان ابق في دعة

التفعيلة : البحر البسيط

عبْدَ الإلاهِ بنَ عُثْمانَ ابْقَ في دَعَةٍ

عِنايةُ اللهِ تحْوِيها وتكْفِيها

لوْ لمْ يكُنْ لِبلادِ الغرْبِ مَحْمَدَةٌ

إلا بكوْنِكَ يا قُطْبَ العُلا فِيها

لكَ الحُقوقُ الّتي مهْما اعْترَفْتُ بِها

لا يَسْتَطيعُ لِساني أنْ يُوَفّيها

لازلْتَ تخْتالُ للنّعْماءِ في حُلَلٍ

عليْك اللهُ يُبْديها ويُخْفِيها

كرُمْتَ ذاتاً ومجْداً واشتَهَرْتَ سَنا

فزادَكَ اللهُ تَنْويهاً وتَرْفيها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أقول ووعد الصبح يمطله الدجى

المنشور التالي

أمير كأن قمير الدجى

اقرأ أيضاً

نينت حظك في الحياة جميل

نِينَتُ حَظُّكِ فِي الحَيَاةِ جَمِيلُ فَتَهَنَإِي وَلْيَهنَأَنَّ جَمِيلُ وَتَكَاثَرَاً نُعماً فَفِيما نَشْتَهِي لَكُما كَثيرُ الطَّيِّبَاتِ قَلِيلُ وَقْرُ الحَيَاةِ…

تلك هي المسألة

أمْرُنا مُختصَرٌ جدّاً ولا يحتِملُ الشّرحَ الطويلْ: غُمَّةٌ تَنطحُ غَمّاً وَرَذيلٌ يبتغي تَسليبَ سَلاّبٍ رذيلْ.. وعلى مُفتَرقِ الصَّفينِ…