يا صانعي لله ما أحكمته

التفعيلة : البحر الكامل

يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُ

فلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُ

أحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ

فصَبَتْ إليْهِ مَفارِقٌ ورؤوسُ

وأقَمْتَ في مِحْرابِهِ فكأنّهُ

مجْلىَ إناءُ الماءِ فيهِ عَروسُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا واحد العليا بلا إلباس

المنشور التالي

أقول والصبح لا تبدو مخايله

اقرأ أيضاً

لله در قبيلة

للّهِ دَرُّ قَبيلَةٍ أصبحْتَ منْ أبْنائها نَجَلَتْكَ سيِّدَ مَجْدِها وفَخارِها وسَنائها وخَلَفْتَها مُتَحَلِّياً بوَفائِها وإِبائِها فلقدْ نَعَشْتَ جُدودَها…

وعصابة بالخير ألف شملهم

وَعِصابَةٍ بِالخَيرِ أُلِّفَ شَملُهُم وَالخَيرُ أَفضَلُ عُصبَةً وَرِفاقا جَعَلوا التَعاوُنَ وَالبِنايَةَ هَمَّهُم وَاِستَنهَضوا الآدابَ وَالأَخلاقا وَلَقَد يُداوونَ الجِراحَ…