فَعَلَ الْخَاطِرُ الْمُصَدِّقُ فِعْلاً
ظَهَرَتْ فِيهِ لِلْعِيَانِ الْكَرَامَهْ
إِذْ دَعَانِي لِكَتْبِ شَيْءٍ تَعَاطَى
غَيْرُهُ مِنِّيَ الْبَنَانُ وَرَامَهْ
فَكَبَا لِلْيَرَاعِ طِرْفٌ عَتِيقٌ
قد أَجَدْتُ اخْتِيَارَهُ وَاعْتِيَامَهْ
وَتَعَشَّى النَّهَارُ مِنْ صَفْحَةِ الطِّرْ
سِ مِدَاداً أَضْفَى عَلَيْهِ ظَلاَمَهْ
إِنَّ لِلصِّدقِ فِي الْوُجُودِ شُيُوخاً
قَدْ تَبَدَّتْ لَهَا أَصَحُّ عَلاَمَهْ
فَارْغَبِ اللهَ فِي الْوِقَايَةِ وَاسْأَلْ
مِنْهُ سُبْحَانَهُ الْهُدَى وَالسَّلاَمَهْ